مبادرة أطلقتها «بيئة» وبلدية الشارقة

تصنيع أكياس بلاستيكية «خضراء وزرقاء» قابلة للتحلل

من المصدر ©

أكياس باللونين الأخضر والأزرق قابلة للتحلل

تاريخ النشر: الأحد 22 يناير 2012

الاتحاد

في إطار التعاون بينهما تعمل شركة «بيئة»، الشركة المدمجة في مجالي العمل البيئي وإدارة النفايات، إلى جانب بلدية مدينة الشارقة، على تشجيع مصنعي أكياس النفايات البلاستيكية كافة على إنتاج أكياس قابلة للتحلل باللونين الأزرق والأخضر، من أجل تشجيع وتسهيل عملية فرز النفايات إلى مخلفات قابلة لإعادة التدوير ومخلفات عامة، ويأتي ذلك ضمن خطوة تحضيرية للتوسعة التي تزمع بيئة القيام بها، ضمن برنامجها الخاص بإعادة التدوير في المناطق السكنية، وهي أول شركة تقدم إعادة التدوير في المناطق السكنية في الدولة.

منع الأكياس البلاستيكية

ومن المقرر أن يتم إطلاق البرنامج من خلال عدة مراحل عبر أنحاء مدينة الشارقة، بدءا من شهر يناير الجاري 2012، وتقوم «بيئة» من خلال هذا البرنامج بتقديم حاويات نفايات باللونين الأزرق والأخضر، ستحل مكان حاويات البلدية المعروفة، حسبما ذكر خالد الحريمل المدير العام لشركة بيئة، والذي أكد أنهم ملتزمون بتقديم حل يلبي متطلبات سكان الشارقة كافة، وتسهيل عملية إعادة التدوير وتبسيطها؛ ولهذا السبب يعملون على تشجيع المصنعين من أجل المساهمة بجهودهم، ودعم الأهداف وتوفير هذه الأكياس كي يتسنى للمجتمع استخدامها على الفور.

وتحدث خالد الحريمل عن الأكياس البلاستكية قائلاً، إن مشكلة الأكياس البلاستيكية ليست محلية، بل يعانيها العالم الغني والفقير، وقد اتخذت بعض الدول مبادرات مشابهة لما اتخذته دولة الإمارات، ولكن ظلت الأكياس البلاستيكية توزع وضمن الشروط الجديدة، والتي تتمثل بالتحول الكامل إلى الأكياس القابلة للتحلل، من أجل الوصول إلى مرحلة التخلي تماما عن إنتاج الأكياس الخطرة، وهناك قرار لمجلس الوزراء بالدولة بشان منع الأكياس البلاستيكية، والذي يشير صراحة إلى منع استخدام الأكياس والمنتجات البلاستيكية الأخرى غير القابلة للتحلل، وغير المطابقة للمواصفات المعتمدة ابتداء من الأول من يناير 2013، مع مراعاة التدرج في الإجراءات التي تضمنتها المبادرة.

أسلوب جديد

ويقول المهندس سلطان المعلا المدير العام لبلدية مدينة الشارقة، إن بلدية الشارقة، قامت في بداية هذا العام، بإطلاق حملتها الخاصة بتوجيه مواطني وسكان الشارقة كافة، حول الآثار الخطرة للأكياس غير القابلة للتحلل، خاصة أن البلدية تدعم التزام شركة بيئة بالقضايا البيئية، ونتوقع من مجتمع الشارقة أن يكتسب ويتبنى عادات إعادة التدوير، وأن يختار الأكياس القابلة للتحلل من أجل أنواع مخلفاته ونفاياته كافة، وقد نجحت بيئة وشريكها الاستراتيجي بلدية الشارقة منذ عام 2009، في إطلاق عدد من المبادرات وطرح أسلوب جديد تماما في مجالي العمل البيئي وإدارة النفايات في المنطقة، حيث عملت بيئة على تأسيس بنية تحتية مميزة ومرافق حديثة لإدارة النفايات في منطقة الصجعة، حيث يتم فرز النفايات ومعالجتها.. كما قامت من خلال دائرة تنظيف بتشغيل عمليات تنظيف في الشارقة، وتوزيع 1750 حاوية نفايات ثلاثية.

مبادرة بيئية تعليمية

ويضيف المعلا أنهم إلى جانب إطلاق عدد من برامج إعادة التدوير، يعملون أيضاً على تشجيع سكان الشارقة على تطبيق المبادئ البيئية الثلاثة، وهي التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.

وبالإضافة إلى كل ما سبق تم إطلاق مدرسة بيئة للتثقيف البيئي، وهي مبادرة بيئية تعليمية تدعمها منطقة الشارقة التعليمية ويرعاها عدد من الشركات المهمة، وتم إطلاقها في عام 2010 من أجل تعليم طلاب المدارس وتوعيتهم بشأن البيئة منذ نعومة أظفارهم، وقد بلغ عدد الطلاب المستهدفين من الحملة، أكثر من 85 ألف طالب في 102 مدرسة في الشارقة منذ إطلاق المبادرة في عامها الأول، وتهدف إلى الوصول إلى أكثر من هذا العدد بكثير العام القادم.

اقرأ المزيد : تصنيع أكياس بلاستيكية «خضراء وزرقاء» قابلة للتحلل - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1kGpKuPV3

و عندنا؟؟

متى نشوف مثل هذه الأمور؟

ملينا من مناظر الشبوك حولنا و ملينا من منظر الأكياس البلاستيكية العالقة بها.

ياخي عالم تشتغل باخلاص صح وتعمل للصالح العام مو لمصالحها الشخصية فقط

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااهنيهم

كل يوم يزداد اعجابي بجارتنا الامارات
ناس تكد وتتعب من اجل الانسان المقيم على اراضيها
اعتبرها هي المخ واحنا العضلات