بكل بساطة تفعيل الانظمة من قبل الحكومة وتنفيذها بقوة وبدون اي تهاون سيؤدي الى حل كثير من المخالفات، ولتفعيلها يجب ان يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، فكثيريين هم اللذين اثبتوا فشلهم من الوزراء وكبار المسئولين في الدولة.
لاكن هل سيتم ذلك؟ ومتى؟ بالنسبة لي لا اظن ان يحدث اي تغيير مفيد فقد وصلنا نصف الطريق ولانستطيع العودة ولا يمكن الاستمرار بشكل سليم مع اساس متهالك، ولاكن هناك بارقة امل اجد انه من المهم التركيز عليها، الا وهم الناشئة، يجب الاعتناء بهم علمياً وخلقياً ودينياً كي يحدث تغيير يحمد عقباه.
وكثيرة هي الطرق ولاكن المتاح منها قليل، بناءاً على الفساد المستشري في الكثير من الادارات والتي يمكن للجميع ان يراه بدون الحاجة الى جلب دليل فقط بالمقارنه بين القول والفعل كافيه لمعرفتها، فلم يتبقى لنا الا ان نعالج الموضوع بانفسنا، كثيرة هي الحملات والبرامج المساعدة في ذلك على الانترنت، فكل رب اسرة يجب ان يهتم بابناءه ويحاول ان ينمي فيهم الثقافة وروح العطاء بدلاً من تعليمهم قاعدة انا ومن بعدي الطوفان.
العدف الاساسي الذي تم تدميرنا فيه من من لايريد بنا خير هو العلم وبالتالي يسقط معه الوازع الديني ومن ثم الاخلاق، فكثير ما نرى من مصائب مثل السحر ووصفات طبية لاتمت للطب والعلم بصلة وفتاوي في الدين من كل صغير وكبير ليسوا اهل لذلك، بل وصل بنا الحال ان هناك من يقوم بمدح منتج وذم الاخر بدون تجربة او عمل مقارنة علمية.
على سبيل المثال، تويوتا افضل سيارات ونوكيا في الماضي كانت هي افضل جوالات اما الان الايفون هو الافضل عند الكثير وتجدهم لايستخدمون فيه الا ارسال الرسائل والاتصال؟؟؟

غريب هو حال مجتمعنا، والاغرب هو البقاء على الوضع الحالي او الانحدار اكثر.

هذه بعض الافكار الغير منظمة في عقلي احببت مشاركتكم بها