العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > «حماية المستهلك» تتأهب مبكراً لموسم رمضان ((لاتفرحوا .. في قطر))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-2012, 03:08 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي «حماية المستهلك» تتأهب مبكراً لموسم رمضان ((لاتفرحوا .. في قطر))

بحثت مع الموردين سبل توفير السلع بأسعار مقبولة

«حماية المستهلك» تتأهب مبكراً لموسم رمضان

الدوحة - نبيل الغربي | 2012-05-15






أطلقت وزارة الأعمال والتجارة ممثلة بإدارة حماية المستهلك، استعداداتها المبكرة لموسم شهر رمضان المبارك، من خلال بدء مساعيها الرامية لتوفير سلسلة منتجات رئيسة بأسعار مقبولة.

واجتمعت إدارة حماية المستهلك أمس مع الموردين الرئيسيين للمواد الغذائية، ومنافذ البيع الرئيسة بالدولة لعرض خطتها للشهر الفضيل، والتعرف على شكل المبادرات التي ترغب هذه الجهات في التقدم بها.

وبهذه المناسبة، صرح الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني، مدير إدارة حماية المستهلك، في بيان صحافي، بأن الإدارة تعكف حاليا على دراسة عدة خيارات لتوفير اللحوم المفضلة للمستهلكين بأسعار مقبولة خلال شهر رمضان، وبين أن الهدف من ذلك هو الحفاظ على القدرات الشرائية للمستهلكين، ومستوى مقبول لأسعار المواد الغذائية، بهدف التخفيف عن كاهل المستهلكين خلال هذا الشهر الكريم.


«مواشي»
وفي هذا السياق، قال مصدر مطلع من الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي أن هذه الأخيرة مستعدة للتعاون ودعم جهود إدارة حماية المستهلك في تحقيق مصلحة المستهلك وضمان استقرار سوق اللحوم خصوصا وأن أسعار الخراف تميل إلى الارتفاع خلال شهر رمضان المبارك.

وأوضح ذات المصدر لـ «العرب» أن الشركة تراقب عن كثب تطور الأوضاع في سوريا لافتا إلى وجود أشارات إيجابية لانطلاق موسم تصدير الخراف لهذا البلد.

وتفتح سوريا أبواب التصدير في الشهر الرابع من كل عام، حيث تحدد الكمية التي سيتم بيعها خارج هذه الدولة لكن مع الاضطرابات السياسية التي تشهدها سوريا منذ العام الماضي تأخر موسم تصدير الخراف ما دفع «مواشي» لتنويع مصادرها والبحث على مزودين يقدمون أصنافا مشابهة للخراف السورية.

وقد قامت الشركة باستيراد الخراف الجورجية منذ العام 2010 والخراف الأردنية في بداية العام الماضي والخراف الإيرانية وهي شبيهة إلى حد كبير للخراف السورية على مستوى الجودة والمذاق.

وفي هذا السياق، أشار مصدرنا إلى أن الشركة في بحث متواصل على مصادر جديدة للخراف الشبيهة بتلك العربية، قائلا: «البدائل للخراف السورية وهي الأكثر طلبا من المستهلك في قطر موجودة ونحن في بحث متواصل على مصادر جديدة لتغطية نقص الخراف السورية في السوق المحلية».


«نستلة» مستعدة

بدوره، أكد عبدالله إسماعيل مدير مبيعات شركة نستلة قطر.

أن الأخيرة مستعدة لمشاركة إدارة حماية المستهلك جهودها في ضمان استقرار سوق المواد الغذائية خلال شهر رمضان القادم، مثمنا مبادرة الإدارة في الحفاظ على القدرات الشرائية للمستهلكين.

وأوضح إسماعيل أن «نستلة» أعدت برنامجا لإطلاق عروض خاصة بشهر رمضان المبارك في مختلف نقاط البيع التي توزع منتجات الشركة.

جدير بالذكر أن إدارة حماية المستهلك قد أطلقت في منتصف يوليو من العام الماضي مبادرتين ترميان لتخفيف العبء عن المستهلكين في شهر رمضان الماضي، وتتعلق الأولى بتوسيع نطاق قائمة أسعار السلع المخفضة إلى 267 سلعة رمضانية أساسية لأقل من سعر التكلفة.

وتخص المبادرة الثانية طرح 20 ألف رأس من الأغنام الأردنية السورية بتنسيق مع «مواشي» وبأسعار لا تزيد عن 800 ريال للأوزان التي لا تقل عن 35 كيلوجراما.


مشاركة

إلى ذلك، أكد رجل الأعمال علي الخلف الذي يمتلك محلات تجارية متنوعة أن بعض متاجره في مبادرة إدارة حماية المستهلك بإطلاق عروض خاصة خلال شهر رمضان. في المقابل، أوضح الخلف أن استقرار السوق والحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلك تتطلب تضافر الجهود بين إدارة حماية المستهلك والتجار بشكل عام وبالذات المتخصصين في المواد الغذائية خصوصا التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان داعيا إلى تجنب الضغط على الأسعار التي قد لا يتحملها التاجر قائلا: «التاجر لديه ظروف مالية معينة تتحكم فيه وعليها يزاول نشاطه ومن بينها كلفة شراء السلع الاستهلاكية وهامش ربح معقول يضيفه على سعر فإذا تم الضغط على الأسعار وتحديد سقف للسلع التي يروجها يلغي أرباحه وقد يدخله في خسارة فإن التاجر سيتوقف عن تداول هذه السلعة ويخل بتوازن السوق».

ودعا علي الخلف إلى تشجيع الاستيراد وتوفير كميات من السلع الاستهلاكية تكفي احتياجات السوق بشكل منتظم ومتوازن دون أن يكون هناك نقص في أي سلعة، مؤكداً أن ذالك هو السبيل الأمثل لتحقيق استقرار السوق.


ارتفاع الطلب

وعادة ما يرتفع الطلب على المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان ما يغري بعض التجار لرفع أسعارهم، حيث قال على الخلف في هذا السياق: «يجب على المستهلك أن يكون واعيا ويحاول أن ينظم استهلاكه دون تبذير، ويتحكم أكثر في مشترياته»، مؤكداً أن تصرفات المستهلك التي ترتكز على المزاج والشهوات لا يمكن لبعض النفوس الضعيفة من التجار أن يتجاهلها ما يجرهم إلى الرفع في أسعارهم استغلالا لارتفاع الطلب دون مبرر.

وأكد الخلف أن عملية تزويد السوق بالسلع يجب أن تكون منظمة دون نقص في أي صنف من السلع كما أن المستهلك يجب أن يكون واعيا وألا ينصاع إلى شهواته وهذه الشروط يمكنها أن تنجح موسم رمضان.

إلى ذلك، أشار علي الخلف إلى أن شهر رمضان يصادف موسم الإجازات السنوية، حيث ستقبل العديد من العائلات المقيمة على السفر لبلدانها لقضاء شهر رمضان المبارك هناك، لافتا إلى أن هذا العامل سيساعد على استقرار السوق بالضغط على ارتفاع الاستهلاك.

http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1614&artid=188973
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 PM.