ممكن تكون الطريقة صحيحة لو عرفنا مقر الوكيل أو الشركة.

أذكر زمان كان فيه في البلد بجده محل تابع لشركة أبو داود كان بإمكان الناس العاديين الشراء بالجملة عن طريقة أو استلام هداياهم حسب مشترياتهم من منتجات الشركة (جمع أغطية التايد أو قطعة الزنك التي تغطي الحليب البودرة).

المهم أن الناس كانوا يعرفون مقر ومحلات الشركة وكانت الشركة تبيع بالجملة من هذه المحلات .. بعكس هذه الأيام حيث تكون معظم الشركات بعيدا عن متناول عامة الناس.

لكن بالإمكان تصيد سيارة الشركة التي توزع للمحلات (عادة جولات هذه السيارات في الصباح) والشراء منها مباشرة .. مندوب المبيعات لن يتردد لحظة في البيع لأنه مطالب بهدف مبيعات يجب أن يصل إليه ولن يهتم لمن يشتري منه ليحقق هذا الهدف .. الوقت الوحيد الذي قد يمتنع فيه المندوب عن البيع يكون عندما تكون حمولة سيارت بالكامل طلبية لأناس ملتزم بإيصالها إليهم.