العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > مقالات .. بيننا وبين دبي.. وحق المستهلك! >> نبيلة حسني محجوب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2015, 10:50 AM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي مقالات .. بيننا وبين دبي.. وحق المستهلك! >> نبيلة حسني محجوب

بيننا وبين دبي.. وحق المستهلك!

المستهلك هنا حقه عند الله، لا توجد جهة تنصفه، ولا ترد له حقاً مهما سعى جاهداً وهو يدعم نفسه قائلاً: ( لا يضيع حق وراءه مطالب) لكن ثبت في كثير من المطالب أنها ضاعت رغم السعي وراءها لأن المسؤول غير متجاوب.


نبيلة حسني محجوب
الأربعاء 07/01/2015



ما هو سر انبهارنا بدبي؟
لا ننكر كونها مدينة حديثة، تتوفر بها كل ما تصبو إليه النفس، وتهفو إليه الطبيعة البشرية، من مرافق، وتنظيم، وجمال، وإبهار في كل المناسبات جعلها الوجهة الأولى للسعوديين تقريباً ،بعد أن كانت وجهتهم إلى حيث الخضرة والوجه الحسن، والطقس البارد هرباً من أجوائنا التي تصل أحيانا الى مستوى لا يطاق، مع أن أجواء دبي في الصيف أسوأ ومع ذلك لا يملها السائح السعودي.

لا أعتقد أن المباني والمرافق والمولات يمكن أن تشكل جاذباً لكل هذه الأعداد مِن مَن يمكن أن نطلق عليهم ( عشاق دبي ) إلا أنهم وجدوا الراحة والأمان، حتى في تعاملاتهم الشخصية، في التسوق مثلاً، وفي حالة انخفاض مستوى الخدمة أو حدوث خلل يمكن أن يؤثر على راحتهم، يجدون من يرد عليهم وينصفهم.

احترام إنسانية الإنسان سلوك مهم عندما تمارسه أجهزة الدولة من خلال المسؤولين في أي وقت ولأي إنسان، لذلك لا يعني هذا الشغف، وكثرة السفر، وازدياد عدد المسافرين الى دبي، سلوكاً يمكن أن يوصف باللاوطنية، وعندما نقارن وضعاً بوضع، ونجاور مثالاً مع مثال، فهذا لا يعني أننا فقدنا ولو شعرة من رباطنا بهذا الوطن، ولكنه يعني الحب حد العشق لكل ذرة من أرض الوطن، والعاشق يتطلع الى كمال المعشوق سواء كان إنساناً أو وطناً أو بيتاً أو مدينة، ونحن ندرك أن الكمال لله سبحانه وتعالى، لذلك نقارب النماذج الناجحة التي نستطيع بإمكانياتنا البشرية والمالية والدعم اللامتناهي الذي يقدمه ولاة الأمر، أن نصل الى هذه النماذج الناجحة وأن نتخطاها.

توجيه تهمة " اللاوطنية " الى كل من كتب عن دبي، المدينة، والخدمات وحفظ الحقوق، واستردادها فوراً إذا سولت نفس أمارة بالسوء لأحدهم بأن يسلب منك حقاً مهما كان بسيطاً ولا يستحق عناء استرداده، لكن المسؤول دائماً جاهز وعلى الخط ويعطيك حتى يرضيك، والمستهلك هنا حقه عند الله، لا توجد جهة تنصفه، ولا ترد له حقاً مهما سعى جاهداً وهو يدعم نفسه قائلا: ( لا يضيع حق وراءه مطالب) لكن ثبت في كثير من المطالب أنها ضاعت رغم السعي وراءها لأن المسؤول غير متجاوب.

أورد تجربة شخصية مع شركة إلكترونيات وأدوات كهربائية كبيرة لديها فروع كثيرة، فهي سوق كبيرة للأدوات الكهربائية المنزلية تجمع كل الوكالات والماركات ولديها رسوم ضمان للصيانة، اشتريت منها قبل رمضان " عجانة " بمساعدة مسؤول البيع في قسم الأجهزة الكهربائية لاختيار الأفضل، ظننته فعل ذلك، لكني اكتشفت – للأسف – أنهم يصرّفون البضائع التي بها عيوب تصنيع لمستهلك يثق في البائع مثلي!

عندما استخدمت العجانة لم نستطع لمسها لأن بها شحنات كهربائية عالية، حملتها وذهبت الى خدمات العملاء، شباب سعودي لا حول له ولا قوة، لكن كل الأمر بيد غير السعوديين المسيطرين على إدارة المبيعات، وتيقنت أن خدمات العملاء لرفع نسبة السعودة فقط، لأنهم لا يستطيعون خدمة العميل أبداً بل الكلمة العليا لمدير القسم غير السعودي الذي طلب منا وضع لوح خشبي تحت الجهاز رغم عدم قناعتي الا أني استجبت على رأي نصف العمى ولا العمى كله، لكن الأمر لم يحل وظلت الشحنة الكهربائية عالية في كل أجزاء العجانة، ذهبت مرة أخرى ليؤكد لي أحد شباب خدمات العملاء، أن هذا النوع يحتاج الى نظام " 3 فاز " وهو نظام غير متوفر لدي، وأن كل من يشتري هذا النوع يعود شاكياً ومع هذا لم يخبرني الأخ المحترم الذي قدم لي هذا الجهاز بصفته الأفضل أنه يحتاج الى نظام خاص، المشكلة أنهم رفضوا تبديل الجهاز أو رده، وقدمت بلاغاً لوزارة التجارة وحتى الآن الجهاز في المتجر لم استلمه والمال المدفوع فيه أيضاً لم أستلم قرشاً وكلما نعيد إرسال البلاغ الى وزارة التجارة تأتينا رسالة بأن البلاغ أقفل ولا أي مسؤول أو موظف أو حتى رسالة حملت لنا حلاً للمشكلة حتى الآن!

في مقابل هذا المثال، مثال آخر لكن فصوله تمت بين دبي وجدة، صديقة اشترت عباءة من أحد أسواق دبي، اتفقت مع المحل على ارسالها بعد إدخال بعض التعديلات عليها إلى عنوانها في جدة خلال أسبوع، انتظرت وصول العباءة لكنها لم تصل والفاتورة فقدت منها، بعد شهرين تقريباً كانت لها رحلة الى دبي، ذهبت الى المحل، طلبت من البائع فتح السجل المسجل به الفواتير وقد عرفها وقدم لها الاعتذار أخذت صورة بتلفونها لرقم الفاتورة، ووعداً من المحل بوصول العباءة خلال أسبوع، لكنها لم تصل!

من خلال النت وجدت موقع وزارة السياحة ورقم هاتف اتصلت به، المفاجأة أنها تلقت الرد من أول رنة، استمع الى شكواها رغم أنه ليس مختصاً بالقضية كما أخبرها، الا أنه ساعدها بإعطائها الإيميل وهاتف المسؤول، كان ذلك قبل اليوم الوطني لدولة الإمارات بيوم.

تقول صديقتي في اليوم الثاني الموافق لليوم الوطني، اتصل بها البائع من دبي يعتذر لها ويعدها أن العباءة ستصلها خلال يومين فقط، بعدها اتصل بها المسؤول وهو يعلم باتصالهم بها ويؤكد أن عباءتها ستصلها خلال يومين، وهذا ما حدث فعلا بعد يومين وصلتها العباءة لحد باب البيت.!!

http://www.al-madina.com/node/580505...%84%D9%83.html
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 PM.