امنحوا "مسؤولينا" رحلات مجانية!
.. وعند اختيار هؤلاء المسؤولين، أتمنى أن يكونوا مبدئياً من وزارتين تلامسان هم المواطن اليومي، ويتسنمون المراتب العليا فيهما. كما أرجو أن تكون رحلاتهم في أيام أغسطس تحديداً، شريطة أن تتكفل وزارتاهم بدفع تكاليف سفرهم وإقامتهم على ضوء مسابقة "إجازتي سعودية". وأستأذنهم في تحوير اسم الرحلة إلى "نكدي اليومي"!
الرحلة الأولى تعطى لمسؤول من وزارة الشؤون الاجتماعية-وأشدد على تكفل الوزارة بتكاليفها-إلى تهامة قحطان أو قرى ناوان أو تلك التي تنتشر من جازان إلى أطراف جدة. امنحوا المسؤول "السائح" فرصة محاكاة حياة الفقراء هناك،برعي الأغنام والتمتع بلحظات القيظ والحر عند بلوغ الساعة منتصف الظهيرة. أنا متأكد أنه سيجد نفسه مجبراً على الشرب من مياه الآبار، وأكل ما تبقى من طعام ليلة أول من أمس حتى دون أن يغسل يديه،والصبر على لدغ البعوض أطراف الليل. في ختام هذه الرحلة أتمنى من المسؤول أن يمتطي سيارة -تاريخ صناعتها يسبق مولده- إلى أقرب بنك أو مركز يتبع وزارته والانتظار في الصفوف وتحديث بياناته ليحصل على بطاقة تكفل له حقه في الضمان الاجتماعي،محاكاة فقط دون أن يرفع سماعة الجوال طلباً للوساطات!
الرحلة الثانية،خياراتها مفتوحة ضمن مدن ومحافظات الأطراف، لمسؤول من وزارة الصحة. وهذه الرحلة السياحية،يفترض فيها أن يزور المسؤول المستشفيات أو المراكز الصحية هناك ويصطف في طوابير الانتظار بحثاً عن موعد في إحدى العيادات. ولظروف الرحلة وزمنها أقترح على الوزارة التدخل باختصار الموعد من شهور إلى اليوم التالي حرصاً على "راحة السائح". أنا متيقن أنه سوف يستمتع بساعات الانتظار التي سيقضيها على الكراسي "الخردة" لأجل الدخول على سعادة "الطبيب"، وإذا فاز بفرصة التنويم وإجراء العملية، فأقترح على الوزارة إدراجها ضمن رحلة أخرى،خوفاً من طول الانتظار حتى العام المقبل!
بعد انتهاء الرحلتين "السياحيتين" أقترح كذلك، تدوين ملاحظات الرحلة بكل وضوح وصراحة..و"شربها" مع قهوة الصباح في اليوم التالي بالوزارة.
لأنها لا تعني للمواطن شيئاً.نحن نعيش هذا الحال كل يوم منذ سنين!

http://www.alwatan.com.sa/news/write...6940&Rname=261

الاقامة الدائمة بتلك المناطق افضل لهم

ياليت يحطون لهم عضو منتدب بكل منطقة من هالمناطق شرط يكون وزير او وكيل وزارة ولمدة لاتقل عن شهر وخليهم يعيشون جو من جد ويشوفون الامور على حقيقتها

اتمنى لهم رحله سعيده _ هذا كان راحوا

شكرا جمرووه

يارييييييت...


من كم يوم عرض على قناة للأفلام فيلم أمريكي عن زنجي شاب يدخل معمعة إنتخابات الرئاسة الأمريكية كمرشح ليصبح رئيس .. منافسه كان قد أمضى ثماني سنوات في منصب نائب الرئيس.

رغم ذلك فاز الزنجي الشاب فوزا ساحقا بسبب صراحته و شفافيته .. أذكر من ضمن كلامه (طبعا كلام افلام) أنه أثناء المناظرة النهائية بين الرجلين كان كل منهما يضع الحلول المقترحة لمشاكل الفقر و إنتشار السلاح في أيدي المراهقين و المخدرات .. كانت إجابات السياسي المخضرم أنه يجب إنشاء هيئات و تعيين أناس لدراسة هذه الأمور و وضع توصيات لإيجاد حلول مناسبة (لف و دوران) فأسكته الزنجي الشاب بقوله:
كيف تستطيع حل مشكلة الفقر إن لم تذقه في حياتك و كيف تستطيع حل مشكلة السلاح إن لم تتعرض لإطلاق نار و تهديد بسلاح في حياتك و كيف ستحل مشكلة المخدرات إن لم تعايشها و ترى بأم عينك تأثيرها على من تحب .. و بحكم انه زنجي و قد عاش و تربى في الأحياء الفقيرة فقد عاش و عاصر كل هذه الأمور .. و فاز في الإنتخابات.

يبقى الأمر في الأخير ... كلام أفلام.

الله المستعان..
لله دره النملة يوم أخذ الملك بيده ووراه حالة فقراء العاصمة مسكوه الباب.
ووزير الصحة(الكحة) ماغير يترزز بوسائل الإعلام(إعلاف) والناس تموت في قوائم الإنتظار.

يحكي لي واحد من أهل العلا راح يزور خالته منومة بالمستشفى ويحلف بالله إن مافيه تكييف وكل مواطن يشتري أماصحراوي أو فريون قعادي لمريضه.

وش تقول وش تخلي.. الله يصلح الأحوال أما المسؤلين يبي لهم نفض وتعليق.

تسلمون
نقولهم هذي
مسؤولية وراح تحاسبون عليها