حرب الأسعار ترفع أصابع الاتهام ضد التجارة

خبراء الاقتصاد يقدمون وصفة لمواجهة الغلاء

وزارة التجارة بشرت بالزيادة في الأسعار والغرف تتفرج

متابعة - شاكر عبد العزيز / بخيت الزهراني / إبراهيم المدني / اسامة فتحي / تصوير - مازن الضمدي / متعب الهتاني
من المسؤول عن انفلات الاسعار في اسواق المملكة ؟ ارتفعت اسعار جميع السلع وبعدها ارتفعت اسعار الخدمات أصبح الناس لا يتحدثون في مجالسهم الخاصة والعامة إلا عن " موجة ارتفاع الاسعار التي اصابت اسواقنا" . ارتفعت أسعار الزيوت والالبان والسكر والحليب وكافة مشتقات الألبان والأجبان والدقيق .. إضافة إلى ارتفاع أسعار زيوت تشحيم السيارات . خبراء الاقتصاد المواطنون والمقيمون في المملكة شعروا أن أرتفاع اسعار المواد الغذائية وأصبح يصيب كل بيت وكان لابد أن نطرح سؤالا كيف نحد من ارتفاع الأسعار وضبط " معدل التضخم" ماهو دور وزارة التجارة والصناعة ودور الغرف التجارية ودور المواطن . انطلق محررو "البلاد" ليسجلوا حقيقة ما يحدث في أسواقنا وطرق مواجهة هذا الضيف الثقيل على كل مستهلك . يجب الاستفادة من حلول بعض الدول.

في البداية طرح المهندس عبد العزيز حنفي رئيس لجنة المقاولين بغرفة جدة رؤية اقتصادية جديدة حول ارتفاع الاسعار وطالب بوضع حلول عملية تستفيد من تجارب وخبرات الدول حول ارتفاع الاسعار وطرق مواجهة هذه المشكلة الحياتية تحدث المهندس عبد العزيز حنفي وقال : المملكة جزء من هذا العالم المترامي الاطراف ولكنه قرية صغيرة ولذلك مايحدث فيه من تضخم وارتفاع وانخفاض البورصات ينعكس على اقتصاديات الدول بنسب متفاوتة والسؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا ارتفعت الاسعار بصفة عامة أم انخفضت القوة الشرائية للريال لارتباطه بالدولار ونتيجة لهذه التغيرات ارتفاع التضخم المصطلح الذي يؤرق الجميع حكومة وقطاع خاص. طبعا هناك اسباب عديدة لارتفاع اسعار مواد البناء والمواد الغذائية والتي تعتبر المصدر الرئيسي للتضخم في المملكة أحد الأسباب ارتفاع نسبة السيولة نتيجة زيادة الانفاق الحكومي مما زاد الطلب على السلع والخدمات باعتبارنا دولة مستوردة لمعظم احيتاجاتنا من السلع ومع ارتفاع اسعارها عالميا نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والشحن للمملكة بسبب الارتفاع في اسعار الطاقة كل هذه العوامل مجتمعة ساعدت في التغيرات الاخيرة في الاسعار وخاصة مواد البناء حيث حدث فيها قفزات سعرية كبيرة غير محتملة بسبب ارتفاع الطلب في الاسواق العالمية مع وجود قوة شرائية جديدة مثل الهند والصين وخاصة على مواد البناء اضافة لارتفاع اسعار المواد الاولية على المصانع داخل المملكة وخارجها مما شكل ضغوطا تضخمية على اسعار جميع المواد الاساسية.

إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن لذا فإن وزارة التجارة والصناعة تتحمل جزءا من المسؤولية لكونها تقاعست في بداية الأمر أو لنقل تهاونت في التصدي لموجة ارتفاع الاسعار عندما أشار الوزير في بداية الأمر إلى ضرورة إيجاد البدائل ولكن الحق يقال بأن الوزارة أصبحت محور التحركات لايجاد حلول للارتفاع المتزايد للاسعار ومن الحلول المقترحة مراقبة الاسعار بحيث تكون هناك لجان للسيطرة على الجشع والتواطؤ من قبل بعض التجار وأن يكون هناك خط ساخن لاستقبال بلاغات المواطنين عن مواقع التجزئة التي تبالغ في رفع اسعار بضائعها عن الحد المتعارف عليه استغلالا للموقف وأزمة الغلاء ، بالطبع لا يمكن عودتها الى طبيعتها ولكن على الاقل كبح جموحها لتخفف فالضغوط المتزايدة على المواطن والمقيم ، واليد الواحدة لا تصفق لذلك لابد من التغيير من أنماط استهلاك الفرد لأننا شعب متهم بالاسراف وأننا نشترى ونخزن أكثر مما نحتاج ونرمي أكثر مما نستهلك لابد من التوعية، كذلك تحركت لجان المقاولين بالغرف التجارية واللجنة الوطنية بمجلس الغرف السعودية لم تقف مكتوفة الأيدي بل ناقشت مشاكلها والخسائر التي يتعرض لها قطاع المقاولات المحلي بسبب ارتفاع مواد اسعار البناء حتى المحلية منها والاثار طالت المواطنين في ارتفاع الايجارات واسعار الاراضي والوحدات السكنية مما اجبر الكثيرين بتجاوز احلامهم في امتلاك منزل متواضع لهم ولأسرهم. هناك دراسة رفعت لمجلس الشورى من الغرف التجارية لمناقشة مشكلة ارتفاع الاسعار وخاصة مواد البناء وإيجاد آلية لحفظ حقوق المقاولين وحمايتهم من الشروط الجزائية وغرامات التأخير بسبب عدم امكانية اكمال المشروع وذلك أسوة بنظرائهم في دول الخليج على الأقل والعمل على تعديل العقود الحالية للمشاريع. ارتفاع الاسعار مشكلة كبرى لكونها تمس الاحتياجات الحياتية للناس وسوف يكتوي بنارها الجميع، لذلا لابد من وجود حلول عملية تستفيد من تجارب وخبرات الدول التي سبقتنا في مواجهة مشكلات التضخم ومعاناة الشعوب منها والطرق والبدائل والخطط التي طبقت لكبح جماح ارتفاع الاسعار ويفترض أن نستفيد من تجارب الاخرين وأن نبدأ من حيث انتهوا.


ارتفاع مؤشر الاسعار

وتحدثت للبلاد الاستاذة ألفت قباني رئيسة مجلس جدة للمسؤولين الاجتماعيين وعضوة مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة وقالت بالفعل اعدت غرفة جدة رسماً بيانياً وجدولاً احصائياً لنتائج تقرير اسعار سلة السلع الغذائية الاساسية اكدت ان هناك ارتفاعاً في اسعار السلع الاساسية فقد زاد سعر زيت العربي بنسبة 15.8 بالمائة وتحرك زيت عافية بالزيادة بنسبة 11.4 . وزادسعر زيت مازولا بنسبة 10.6 بالمائة وزيادة سعر لحم البقر بنسبة 45.2 . وزيادة سعر لحم الغنم بنسبة 43.2 . وزيادة سعر دجاج الوطنية ومنتجاتها بنسبة 13.25 بالمائة وألبان العلالي زادت بنسبة 9.5 بالمائة وزاد حليب النيدو بنسبة 69 بالمائة وأرز أبو سيوف بنسبة 7. وارز أبو بنتين زاد بنسبة 4.6 بالمائة وارز الشعلان زاد بنسبة 19.7 . وارز المهيدب زاد بنسبة 13.2 . وابو كأس زاد بنسبة 2.7 . بالمائة وهذه الاسعار التي رصدتها الغرفة هي مقارنة في اسعار شهري رمضان 1428 ه مقارنة باسعار شهر ذي القعدة للعام نفسه 1428 ه وتوالي غرفة جدة لوضع آلية مناسبة بين ارتفاع الاسعار وارتفاع الاسعار العالمية والسعر الذي يمكن طرحه على المستهلك بحيث يحقق توازناً سعرياً يمكن أن يتقبله المستهلك دون مغالاة في الاسعار.

إحباطات شديدة

وقد عبر ل "البلاد" عدد من المواطنين .. فقالوا إن الاسعار المرتفعة صارت كابوسا يجثم على صدورنا خلال الستة اشهر الاخيرة.. فقد اعترف الاستاذ احمد الغامدي من منسوبي وزارة التربية والتعليم بأن ارتفاع الاسعار قد اصاب العديد من الاسر السعودية في صميم حياتهم اليومية وادى الى حصول احباطات شديدة لدى عدد من الناس، وخصوصا ذوي الدخل المحدود ، وهم كما قال شريحة واسعة جدا من المواطنين .. وطالب في حديثه لنا بأن تقوم وزارة التجارة والجهات المختصة الاخرى بأدوارها كاملة في العودة بالاسعار الى ماكانت عليه أو أن تكون الزيادة في حدود ضيقة جدا.

التجارة غائبة

اما محمدالحربي من موظفي تعليم جدة .. فقال : إن زيادة الاسعار ، وعدم زيادة الرواتب ادى الى زيادة الاعباء على المواطنين ، وكما تعلمون فقد زاد سن الارز الى اكثر من 50 . وكذلك الحليب ، ثم الالبان باكملها مؤخرا .. دون أن نرى تحركا لوزارة التجارة ، وهي الجهة المسؤولة عن حماية المستهلك بالبلد، فما هو الدور الذي قامت به الوزارة حتى الان؟ هذا السؤال اعتقد أنه لسان حال العديد من المواطنين الذين مازالوا يرددونه .. فيما الوزارة وجهازها لم تقدم شيئا ملموسا على الارض ولم تبذل أمرا واضحا يعرفه الناس.

أين قائمة الاسعار

وقال الشاب أحمد المالكي إن من الأمور المعروفة أن التجار لا يحتاجون إلى محفزات حتى يزيدوا اسعارهم فهي الى عمل الزيادة اسرع وانشط من العمل إلى خفض الاسعار "!!" .. ومع ذلك فإن بعض تصريحات المسؤولين في وزارة التجارة مؤخراً قد اعطت نوعا من التبرير للتجارة لكي يواصلوا "شعللة" الاسعار بعد أن كانوا قد بدأوا الزيادة منذ وقت بعيد يمتد الى ستة أشهر ماضية .. ولذلك أرى أن يتم اعداد قائمة بالاسعار مع اعداد قائمة بهامش الربح ليكون كل شيء واضحاً.

أين العقوبات

ويقول عبد الله محمد الغامدي : اتمنى من وزارة التجارة أن تتأمل حكاية ما يمكن أن نقول أنه اتفاق التجار على الاسعار.. والدليل على ذلك اننا فوجئنا في يوم واحد بزيادة اسعار الالبان ورغم أن هذا إذا صح الاتفاق بين التجار مخالف للانظمة ويستحق عقوبة رادعة من وزارة التجارة إلا أننا لم نر شيئا. التجارة : نتابع الاسواق ونمنع الاحتكار أكدت مصادر في فرع وزارة التجارة بجدة متابعتها لأوضاع الأسواق بالمحافظة من حيث التزام التجار بالاسعار المعتدلة وعدم استغلال المستهلك بأي شكل كان وقالت المصادر أن مراقبي الفرع يقومون بجولات ميدانية يومية على جميع الاسواق والمراكز التجارية الكبرى للتسويق للتأكد من عدم مبالغتها في الاسعار. وألمحت المصادر الى أن عددا كبيرا من مراكز التسويق الكبرى بالمحافظة تتنافس على جذب المستهلك وذلك من خلال اعلانات التخفيضات على السلع والمنتجات الاستهلاكية والمستفيد الأول من هذه المنافسة هو المستهلك حيث يحرص على التسوق من المركز الذي يقوم بخفض اسعاره واضافت مصادر التجارة: المستهلك اليوم اكثر وعيا من مستهلك الامس فهو يعرف الاسعار جيدا ويبحث عن مصلحته ولن يدفع اكثر بل يحرص على السلعة والمنتج المنخفض سعرا حتى وإن باعدت المسافة بين مسكنه وموقع المركز؟. واستطردت مصادر التجارة تقول اضافة للمنافسة القوية بين المراكز التجارية على جذب المستهلكين وهذا العامل كما أشرنا في صالح المستهلك فإن الوزارة تحرص على عدم الاستغلال وكذلك عدم احتكار التجار للسلع والمنتجات الاستهلاكية فالاحتكار للسلعة يضر بالمستهلك ويعطى التاجر فرصة لاستغلال المستهلك ومن هذا المنطلق تحرص الوزارة على فك الاحتكار لأي سلعة أو منتج استهلاكي وذلك من خلال عدة عوامل ومن أهمها فتح المجال أمام المستوردين لاستيرادالمنتجات التي يحتاج لها السوق السعودية وتقديم التسهيلات والدعم لهم .واستطردت مصادر التجارة تقول كما هو معروف السوق السعودية سوق مفتوح ويستوعب كل الاصناف والمنتجات ويخضع للعرض والطلب وأمام المستهلك في المملكة خيارات كثيرة وليس مجبرا على اقتناء منتج بعينه وسيجد نفسه متكيفا مع المنتج ذي السعر المعتدل وفي المقابل سيتضرر التاجر الذي يبالغ في رفع اسعار منتجاته وسيجبر على خفضها مرة أخرى حين يشعر بالمنافسة من حوله .

آراء في ارتفاع الأسعار
مدير متاجر وطني بفرع حي الصفا "وليد ماهر": ارتفعت غالبية اسعار المواد الغذائية بنسبة تقارب ال 40 % اما اسعار احدى شركات الزيوت المقدمة ارتفت بنسبة 50 % وموردو الشركات الغذائية هم الذين يملون اسعار المواد الغذائية علينا ويتفرد اصحاب المتاجر بحرية كاملة في تحديد نسبة الأرباح العائدة الى متاجرهم دون وجود رقابة تجارية كافية تفرض على المنتجات سواء الوطنية او المستوردة التي تباع في جميع الهايبرات وأخص بالذكر احد المتاجر التجارية الكبيرة التي تستغل ذلك عن غيرها وهي من اكبرالمستفيدين من التمتع بحرية بنسبة الأرباح لجميع المنتجات المباعة بها.. مساعد مدير هايبر بندة الواقع بشارع الأمير ماجد "سلمان أحمد": ارتفعت جميع أسعار المواد الغذائية وأخص بالذكر بالارتفاع أرز ابو كاس 62 سعرها الان وكان في السابق ب 52 ريالا وزيت الخيال ارتفع سعره من 7 ريالات الى 13 ريالا وحليب نيدو كان في السابق سعره 14 الان اصبح ب 49 ريالا اما الكبير منه ارتفع من 52 ريالا الى 64 ريالا وأخص بالذكر احدى شركات الزيوت المعروفة باعتبارها المنافسة في ارتفاع الأسعار عن باقي المنتجات الأخرى التي تعلو في الارتفاع مع تغير العروض تقدمها هايبرات بندة الى المستهلكين وأصبح سعر سكر الأسرة ب 18 ريالا الآن أصبح 23 ريالا وعبوة 2 ليتر من زيت العافية كانت ب 13 ريالا الآن ارتفعت الى 15 ريالا والمنتجات الأخرى نتقيد بما تحدده ادارة الهايبرات بندة الى فروعها سواء كان بخفض الأسعار أو بارتفاعها . سعيد حامد بابكير رئيس قسم المحاسبين بإدارة هايبرات بندة: ارتفعت اسعار جميع المواد الغذائية لدى هايبراتنا ارتفاعاً كباقي الهايبرات والسوبرماركتات التجارية الأخرى مثل كاتشب الصويا أصبح سعره 35 ريالاً بعد ان كان في السابق ب 15 ريالاً وارز بندة الان اصبح ب 15 ريالاً بعد ان كان ب 8 ريالات وأرز ابو كاس الان اصبح ب 64 ريالا بعد ان كان ب 42 ريالا وحليب نيدو الأطفال اصبح سعره ب 83 ريالا بعد ان كان ب 51 ريالا وارتفعت اسعار احدى شركات الزيوت المعروفة أكثر من منتجات المواد الغذائية الأخرى وزيت الفرس اصبح ب 13.5 بعد ان كان ب 8 ريالات وسكر الأسرة كان ب 19 ريالا الان اصبح ب 23 ريالا وازدادت مع منتجات احدى شركات الزيوت المعروفة المساهمة بها لأنه لها نسبة اسهم بمنتجات غذائية اكثر من 50 % وارجع السبب في ارتفاع اسعار المواد الغذائية الى وزارة التجارة التي لم تضع ضوابط الحد من تلاعب التجار في ارتفاع اسعار المواد الغذائية .
مدير فرع الدانوب الواقع بشارع ال 40 ارتفعت جميع اسعار المواد الغذائية لدينا بحيث اصبح سعر عبوة حليب النيدو 1800 جرام ب 45 ريالا بعد ان كانت في السابق ب 35 ريالا والحجم العائلي منها الكبير 2.5 كيلوجرام وصل سعرها الى 72 ريالا بعد ان كان في السابق ب 44 ريالا وجميع أنواع الحليب المجفف الأخرى ارتفعت بنسبة 30 % اما انواع الأرز التي ارتفعت أرز البنجابي 10 كيلوجرامات كان سعره 40 ريالا ووصل الان الى 62 ريالا وأرز الوليمة كان في السابق سعره 35 ريالا وصل الآن الى 60 ريالا وأرز ابو علمين وصل سعره الى 48 ريالا بعد ان كان سعره ب 32 ريالا فيما ارتفعت اسعار منتجات احدى شركات الزيوت المعروفة ارتفاعا باهظا ووصل سعر سكر الأسرة بها الى 25 ريالا بعد ان كان في السابق 12 ريالا وزيت العافية من انواع الزيوت التي ارتفعت بحيث اصبح سعر العبوة منه بقيمة 27 ريالا بعد ان كان ب 18 ريالا وزيت أولايت ايضا وصل سعره الى 25 ريالا بعد ان ان سعره ب 15 ريالا اما منتجات بعض الشركات الغذائية الكبيرة ارتفعت اسعارها بنسبة 39 % وارجع السبب الحقيقي الذي ادى الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية الى اتفاق التجار على هذا الارتفاع الكبير على جميع المنتجات ويحددون نسبة الربحية التي تعود الى هايبراتهم كيفما أرادوها. ويمكن أن تحل مشكلة ارتفاع الأسعار باعتقادي في أن تقام دراسة اقتصادية تؤدي في النهاية الى اتفاق رجال الأعمال وبرعاية وزارة التجارة للحد من تلاعبهم العشوائي بأسعار المواد الغذائية بجميع انواعها ومختلف اصنافها في جميع المتاجر والهايبرات.


جريدة البلاد 3 محرم يوم السبت 1429هـ

وألمحت المصادر الى أن عددا كبيرا من مراكز التسويق الكبرى بالمحافظة تتنافس على جذب المستهلك وذلك من خلال اعلانات التخفيضات على السلع والمنتجات الاستهلاكية والمستفيد الأول من هذه المنافسة هو المستهلك حيث يحرص على التسوق من المركز الذي يقوم بخفض اسعاره

مالنا الا هالطريقة

يعطيك العافية على النقل

والجميع انكوى من ارتفاع الاسعار

الشعب هو المسؤول

لأنه لا يواجه هذه التصرفات الا بالولوله والتذمر

ولكن وجد الحل بالمقاطعه...