العقول ليس بحاجة إلى إجازة ولكن جيوبنا بحاجة إلى إجازة وراحة لنستعد لإستقبال الدراسة .
أتعجب من بعض الأسر يتمنون السنة كلها إجازة ولايريدون أن تعود الدراسة.
أفضل في رأي الشخصي أن يضع رب الأسرة مع بداية يوم 14/ 10 / 1430هـ هو يوم دراسة
داخل المنزل يطبق على الأبناء من بداية الإستيقاظ وأن نجعل للأبناء يحفظون ماهو مقرر عليهم
من مواد الحفظ من القران والأناشيد من خلال الكتب الدراسية القديمة الذين نجحوا من السنة
الماضية وهكذا قطعت حوالى 15 % مجهودك ووفرت الوقت الكافي لتدريس خلال أيام الدراسة
أما المواد العلمية فيدرسونها أيام الدراسة العادية .
وفر مالك حتى لا تأتي يوم الدراسة لا تجد مالا لتشتري ما يحتاجه أبنائك .
أعرف لي قريب يعمل في شركة ( أرمكوا ) بمدينة رابغ ( سكن الشركة ) أن عائلة كاملة ذهبت للطائف للتنزة وعندما عادوا لسكنهم في رابغ اصاب جميع أفراد العائلة (بإنفلونزا الخنازير )
في هذا الموقف الذي سمعته لا نعلم متى يأتي أجلنا من الله حتى نصاب (بإنفلونزا الخنازير )
الدولة عندما مددت الإجازة ليست بهدف السفر أو التمتع وإنما ليبقى أفراد الأسرة داخل بيوتهم
ولمنع إنشار المرض - نحن استغللنا تمديد الإجازة حتى نرفه ونصرف أموالنا ولكننا نسينا أن
المرض حولينا .
الوقاية خير من العلاج