اجتماع "التجارة" في جازان لحل الأزمة
أزمة الدقيق تغلق المخابز الصغيرة وترفع مبيعات الكبيرة في جدة

- فايز الثمالي من جدة - 13/02/1429هـ
رفعت أزمة الدقيق التي شهدتها مدينة جدة، دخل المخابز الآلية الكبيرة التي تحصل على الكميات المطلوبة من الدقيق بصورة مباشرة من المؤسسة العامة للصوامع والغلال، بينما اضطرت المخابز الصغيرة إلى اللجوء إلى الموزعين للحصول على الدقيق، الأمر الذي أدى إغلاق أبوابها، لتجنب الخسائر، ودفع ذلك المواطنين إلى التوجة لشراء الخبز من المخابز الكبيرة.
وأرجح بعض أصحاب الأفران الصغيرة إلى أن الموزعين هم من يتلاعب بالكميات ويقلل الحصص على المخابز الصغيرة.فيما نوهت وزارة التجارة لأصحاب المخابز الصغيرة بالإبلاغ عن الموزعين غير المتعاونين معهم.
وشهد فرع وزارة التجارة في جدة أمس ازدحاما لليوم الثالث على التوالي بسبب مطالبة أصحاب المخابز بصرف الكميات المطلوبة لهم من الدقيق.
وقال جمال إسماعيل كعكي نائب مدير مجموعة مخابز الكعكي: في ظل أزمة الدقيق لم نتأثر بدرجة كبيرة لأننا نتعامل مباشرة مع الصوامع، مشيرا إلى أن حجم الرجيع قبل أزمة الدقيق كانت 20 في المائة، بينما في الوقت الراهن 5 في المائة وهذا مؤشر لزيادة أرباح المخابز الكبيرة.
وأضاف فيصل الحمياني، موزع دقيق لأكثر من 24 مخبزا، أن بعض المخابز أوقفت عن العمل بسبب قلة الكميات المطلوبة حيث لم نتمكن من أخذ الكمية المطلوبة لتوزيعها على المخابز بالحصص المعتادة. وبين الحمياني أن الحصص التي حصل عليها بالأمس من صوامع الغلال أقل بـ 30 في المائة من السابق وهذا يتسبب في قلة إنتاج المخابز الصغيرة.
وأشار الحمياني إلى الإجراءات والشروط الروتينية التي وضعتها وزارة التجارة والمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق حيث اشترطت اللجنة صورة من السجل وتصديق الغرفة التجارية مع العلم أن المخابز لاتملك سجلات تجارية بل تصريحا من البلدية فقط وهذا أسهم في بطء الإجراءت للحصول على الدقيق وتوقف بعض المخابز بسبب تلك الشروط التعجيزية.
من جانب آخر، كشفت "الاقتصادية" مصادر مطلعة في وزارة التجارة عن توجه الوزارة اليوم لعقد اجتماع مع مسؤولي المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في جيزان لبحث أسباب أزمة الدقيق ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات والاقتراحات بخصوص معالجة الأزمة كما تتجة إلى الوزارة إلى تطبيق آلية جديدة لعملية توزيع الحصص على المتعهدين وأصحاب المخابز.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=116698

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Saudi Mqataa

اجتماع "التجارة" في جازان لحل الأزمة
أزمة الدقيق تغلق المخابز الصغيرة وترفع مبيعات الكبيرة في جدة

-
.
.

وأشار الحمياني إلى الإجراءات والشروط الروتينية التي وضعتها وزارة التجارة والمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق حيث اشترطت اللجنة صورة من السجل وتصديق الغرفة التجارية مع العلم أن المخابز لاتملك سجلات تجارية بل تصريحا من البلدية فقط وهذا أسهم في بطء الإجراءت للحصول على الدقيق وتوقف بعض المخابز بسبب تلك الشروط التعجيزية.
.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=116698

يعني البلدية بفرضها نظام خاص بها ، مع علمها بوضوح شروط فتح المخبز وإجراءاته التي وضعتها كل من وزارة التجارة والمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق ، هي السبب في هذ الربكة!!!!!

إذاً هنا :::: يجب على كل من وزارة التجارة والمؤسسة العامة للصوامع رفع قضية ضد البلدية. يعني البلدية بتزيد في رسومها لزيادة مداخيلها بتدخلها في صلاحيات جهات حكومية أخرى....وهذ أكبر خطأ...برأي

نظام إدارة البلدية بجدة يحتاج لتغيير شامل لأنه يعتمد في سياسته على الشكليات وعلى الكسب المادي من الاستثمار بغض النظر عن المصلحة العامة..

والدليل:
1- كثرة المولات التجارية.في كل شارع " تشجيع للاستهلاك"
2- إغراق البلد بالمحلات التجارية في كل حي وشارع وزقاق ، بغض النظر عن نوعية
اللذين يعملون بهذه المحلات ونوعية الخدمة المقدمة..." في الشارع الواحد أكثر من
صيدلية وأكثر من مغسلة وهكذا..."
3- إرساء عقود النظافة لشركة غير مؤهلة ...وعلى فكرة نظافة المكان تؤدي إلى نظافة
الانسان فكرياً ونفسياً وبالتالي بدنياً.
4- إهمالها للصيانة لكثير من الشوارع سواء كانت رئيسية أم فرعية.
5- طرحها لكثير كثير من المخططات وهي مفتقرة للخدمات الأساسية " صرف صحي
وماء" فكيف تطلب منا نحن كمواطنين أن نستكمل تصريح البناء وبدون مخالفات
وهي التي بدأت بالمخالفة الكبيرة فالصغير يتعلم دائماً من الكبير..
6- غضها النظر عن الاعتداء المتعمد على البيئة متمثلاً في :
أ- السواحل البحرية بمنحها التصاريح لبناء الشاليهات عليها وسد البحر وردم أجزاء
منه وتلويثه وتشويهه. يارب ارحمنا...
ب- المردم الذي يتعرض للحرق من قبل المخالفين.
7- تغييرها لقوانين أنظمة البناء ففي بعض الأحياء تكون نظام فلل ثم بعد فترة تجد
جارك يبني عمارة من أدوار متعددة.


هذا قليل من كثير من السلبيات التي توجد بنظام بلدية جدة بعد الفارسي...ومن لديه إضافة فياحبذا....يمكن يقرأها المهتمون لأمر جدة.

المال خادمٌ جيد .. لكنه سيدٌ فاسد

؟